رحيل الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي

الممثلة الجزائرية القديرة فريدة صابونجي ترحل عن عمرٍ يناهز 92 سنة، بعد مسيرة فنية طويلة، وذلك إثر معاناتها من أزمة صحية حادة.

أعلنت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، وفاة الفنانة والممثلة فريدة صابونجي، عن عمرٍ يناهز 92 سنة، بعد معاناتها من أزمة صحية حادة.

وتُعَدُّ صابونجي واحدةً من أشهر الأسماء الفنية في الجزائر، حيث أدّت عشرات الأدوار السينمائية والمسرحية، وكان أول ظهور لها على المسرح وهي بعمر 13 سنة.

ودخلت صابونجي عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية، عندما كانت في الـ17 من عمرها. وقدّمت في الخمسينيات العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي ضمن المسرح الوطني، الذي كان يُعرف بـ"الأوبرا"، على غرار "أوتيلو"، "أوتيفون"، "تارتيف"، "قناع الجحيم"، و"الدنجوان"، بالإضافة إلى العشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية، برفقة الممثلين مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم، وغيرهم من نجوم الفن الجزائري.

كما لعبت أدواراً في العديد من الأعمال التلفزيونية، أهمها "المصير" ( 1989)، و"كيد الزمن" ( 1999)، فيما كان آخر عمل لها هو "دار البهجة"، في العام 2013.

وبعث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، برسالةِ تعزيةٍ إلى عائلة الفنانة الراحلة، جاء فيها: "تلقّيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الفنانة القديرة فريد صابونجي، وبهذا المصاب الجلل نودع اسماً لامعاً من كبار الفنانين الجزائريين، فقد نالت المرحومة، رفقة ثلّة من الفنانين، التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية".

فيما وصفت وزيرة الثقافة الجزائرية، صورية مولوجي، الفنانة الراحلة بأنّها "عمود من أعمدة الفن الجزائري الجميل"، وتقدّمت بتعازيها من عائلة الفقيدة والأسرة الثقافية والفنية الجزائرية.

ف.س/د.ت